السيد نصر الله :
إن الرحيل المفجع لسماحة آية الله فضل الله خسارة كبرى للمسلمين
جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التعازي برحيل المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي مطلع الشهر الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت .
وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قد استهل في بداية مؤتمر صحفي عقده في بيروت قبل عدة أيام مضت من خلال شاشة متلفزة تعازية برحيل العلامة فضل الله ، معتبراً رحيله خسارة للبنان والمسلمين والأمة والمقاومة والجهاد .
وقال السيد نصر الله : إنني في البداية أجدد العزاء والتعبير عن المواساة بمناسبة رحيل سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه ، والخسارة الكبرى التي أصابت لبنان والمسلمين والأمة والمقاومة والجهاد بهذا الرحيل المفجع .
وفي بيان سابق وصف السيد نصر الله المرجع فضل الله بالأب الرحيم والمرشد الحكيم والكهف الحصين ، مضيفا: هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته.
وتابع في بيانه: علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وان نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للإحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين، وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن.
وأضاف: فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة، واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.
إن الرحيل المفجع لسماحة آية الله فضل الله خسارة كبرى للمسلمين
جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التعازي برحيل المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي مطلع الشهر الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت .
وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قد استهل في بداية مؤتمر صحفي عقده في بيروت قبل عدة أيام مضت من خلال شاشة متلفزة تعازية برحيل العلامة فضل الله ، معتبراً رحيله خسارة للبنان والمسلمين والأمة والمقاومة والجهاد .
وقال السيد نصر الله : إنني في البداية أجدد العزاء والتعبير عن المواساة بمناسبة رحيل سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه ، والخسارة الكبرى التي أصابت لبنان والمسلمين والأمة والمقاومة والجهاد بهذا الرحيل المفجع .
وفي بيان سابق وصف السيد نصر الله المرجع فضل الله بالأب الرحيم والمرشد الحكيم والكهف الحصين ، مضيفا: هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته.
وتابع في بيانه: علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وان نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للإحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين، وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن.
وأضاف: فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة، واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق