28 أغسطس 2010

قريباً على «شبكة الفجر».. خفايا وتفاصيل تكشف لأول مرة عن مسيرة الراحل

كشف مفكر عراقي كان مقرباً من آية الله العظمى الامام السيد محمد حسين فضل الله الكثير من الخفايا والتفاصيل في مسيرة الراحل خصوصاً فيما يتعلق بحملة التسقيط التي تعرض لها في بداية تصديه للمرجعية الدينية.

وتحدث عن علاقة خاصة تربط الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران بالعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله .

وأضاف بأن مرجعاً دينيا كبير جاء من مدينة قم المقدسة إلى منزل السيد فضل الله في حي السيدة زينب عليها السلام في دمشق ليخبره بأن الحملة التي انطلقت ضده لم يكن منشأها ديني أو علمي بل لسبب آخر.

وقال هذا الكاتب والباحث أن رسائل مجهوله عديدة كانت تصل إلى المرجع الراحل تطلب منه العذر والصفح والعفو نتيجة إنخراطهم في الحمله التي تعرض لها .

وحول بعض الآراء والأفكار التي تميز بها الراحل قال أن هناك إستفتاء للمرجع الأعلى للطائفة آنذاك السيد محسن الحكيم بخصوص مسألة إستخدام الحسابات الفلكية الدقيقة كبديل عن الرؤية لهلال شهر رمضان المبارك .

وقال بأن أحد علماء الطائفة المعروفين قبل خمسين عاماً قد كان له رأي جريء في قضية كسر ضلع الزهراء عليها السلام وقد دون هذا الرأي في أحد كتبه المتوفره الآن ولم يرميه أحد بالضلال والانحراف .

وقال بأن أحد الفقهاء المتميزين - وهو مرجع ديني في النجف الأشرف - قد عكف بعد الحملة التي طالت الراحل بمراجعة آراءه وأفكاره ليستخلص إلى نتيجة مفادها بأنها سليمة وليست جديدة ، وأن هناك علماء قد سبقوا السيد في طرحها.

وحول علاقة المرجع الراحل بمن أثاروا الغوغاء ضده قال بأن السيد كان يردد دائما هذه العبارة "اللهم إهدي قومي فإنهم لايعلمون" ورغم معاناته من بعض المقربين الذين أنقلبوا ضده فإنه لم يكن يحمل في قلبه تجاههم إلا الحب .

وتحدث عن قضايا ومواضيع اخرى ربما تكشف لأول مرة ضمن مسيرة المرجع الديني الراحل آية الله العظمى الامام السيد محمد حسين فضل الله .

«شبكة الفجر الثقافية» سوف تنشر لاحقاً الموضوع كاملاً مع مقاطع فيديو حصلت عليها لحديث هذا المفكر .

ليست هناك تعليقات: