8 أغسطس 2010

أحمدي نجاد:
إنّ نهج العلامة فضل الله سيتواصل وإنّ أهدافه السّامية ستتحقّق



















أشاد الرّئيس الايراني أحمدي نجاد بالخدمات الكبيرة التي قدّمها العلامة الرّاحل، المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، للعالم الإسلاميّ، قائلاً: إنّ نهج العلامة فضل الله سيتواصل في لبنان، وإنّ أهدافه السّامية ستتحقّق في ظلّ مساعي المؤمنين والمقاومين، وإنّ القدس الشّريف ستتحرّر.

وقدّم الرّئيس أحمدي نجاد، خلال استقباله سماحة السيّد علي فضل الله، تعازيه مجدّداً برحيل سماحة السيّد(رض)، وأضاف: إنّ سماحته كان رصيداً متيناً للشّعب اللّبنانيّ والمقاومة وشعوب المنطقة.

واعتبر رئيس الجمهوريّة المواقف الصّائبة ووجهات النّظر المبتكرة للعلامة المرجع فضل الله، ذات تأثيرٍ كبيرٍ في تذليل العقبات وحلّ المشاكل في المنطقة، مصرّحاً: إنّ هذا العالِم كرّس جُلَّ حياته في محاربة الظّلم والاستبداد، وكان يبدي اهتماماً بقضايا المنطقة، وإن خطاباته ومواقفه الثّورية والحاسمة كانت توعويّةً قيّمة. وأكّد الرّئيس أحمدي نجاد، أنّ الظّالمين في طريقهم إلى الزّوال، قائلاً: مما لا شكّ فيه، أنّ الظّلم الّذي قد توسّع في العالم، سيستأصل قريباً بفضل يقظة شعوب العالم.

من جانبه، قدّّم السيّد علي فضل الله في هذا اللّقاء، شكره على رسالتَي التعزية اللّتين وجّههما قائد الجمهورية الإسلاميّة، آية الله السيّد علي الخامنئي، والرّئيس أحمدي نجاد، برحيل المرجع الراحل، ومشاركة الوفد الإيرانيّ في مراسم التّشييع في بيروت، مشيراً إلى الحبّ الذي كان يكنّه والده لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وقال: إنّ المرجع فضل الله كان يعتبر إيران القاعدة الرّئيسة للإسلام المحمديّ الأصيل ولكلّ أحرار العالم، وكان له اهتمام خاصّ بحفظ وتعزيز مكانة الشّعب الإيرانيّ الأبيّ في العالم. وأضاف النَّجل الأكبر للعلامة الرّاحل فضل الله، أنّ العلامة كان يولي اهتماماً كبيراً بحلّ مشاكل العالم الإسلاميّ، وخصوصاً مشاكل الشّعب الفلسطينيّ المظلوم، وكان يدعو إلى تعزيز الوحدة في العالم الإسلاميّ، وإلى زوال الكيان الصّهيوني الغاصب.

كما أشار إلى أنّ العلامة المرجع الرّاحل فضل الله، كان دائماً يثمّن الصّفات والسّجايا الأخلاقيّة، والمواقف الشّجاعة لرئيس الجمهوريّة الإسلاميّة، حيث اعتبره نموذجاً للصّلابة والشّجاعة والتواضع.

وزير الخارجية الإيراني:

وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متّكي، قد استقبل سماحة السيّد علي فضل الله، وقدّم له مجدّداً تعازيه بالمرجع الراحل، وقال: إنّ صوت آية الله فضل الله في دعم وحدة المسلمين والمقاومة أمام أعداء الإسلام، سيظلّ مدوّياً في آذان المؤمنين وعشّاق طريق الحقّ والإسلام الحقيقيّ.

كما أشار متّكي إلى مواقف العلامة المرجع فضل الله، معتبراً أنّ مواقفه في دعم المقاومة الإسلاميّة في لبنان، قد حوّلت المقاومة إلى ثقافة، كما أنّ الفقيد الرّاحل كان يسير في نهج الوحدة في العالم الإسلاميّ.

ليست هناك تعليقات: