25 أكتوبر 2010

وفد تركيّ زار ضريح العلامة المرجع فضل الله :
هو عنوان نهضة الإسلام







بيروت: أكّد العلامة السيّد علي فضل الله، أنّنا نتطلّع لدورٍ تركيّ رائدٍ في دعم قضايا الأمّة المحقّة، مشيداً بالشّعب التّركيّ الذي أثبت أنّه لا يزال حاضراً أمام التحدّيات التي تتّصل بحركة الإسلام على مستوى العالم.

قام وفدٌ من التجّار الأتراك بزيارة ضريح العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، حيث تلا الفاتحة عن روحه الطّاهرة، وكان في استقبال الوفد العلامة السيّد علي فضل الله وعدد من أركان المكتب.

وتحدّث باسم الوفد رجل الأعمال محمّد عاكف، فأشاد بمواقف السيّد فضل الله الدّاعمة للقضيّة الفلسطينيّة والشّعب الفلسطينيّ، مشيراً إلى أنّ الشّعوب الإسلاميّة أحبّته، لأنّه كان صوتاً للوحدة الإسلاميّة، وعنواناً لنهضة الإسلام، وعلماً من الأعلام الّتي آلت على نفسها أن تلاحق كلّ ما يتعلّق بمصير الأمّة وقضاياها، مشدّداً على أنّ السيّد فضل الله أعطى الكثير للإسلام، وأنّه يستحقّ التّكريم على مستوى الأمّة كلّها.

وتحدَّث العلامة السيِّد فضل الله مرحِّباً بالوفد، قائلاً إنَّ "المحبَّة الّتي تربطكم بسماحة السيِّد الرَّاحل، هي جزء من هذا التَّواصل الإسلاميّ، ومن هذا الانفتاح على قضايا المسلمين، الَّذي كان سماحة السيِّد يؤكِّده دائماً".

أضاف: "إنَّكم تمثِّلون صورةً عن الشَّعب التّركيّ الطيِّب الّذي أثبت أنَّه لا يزال حاضراً أمام التحدّيات الّتي تتَّصل بحركة الإسلام على المستوى العالميّ، والّذي يتطلَّع إلى وحدة الأمَّة، ويرى في وحدة المسلمين قوّةً ضروريَّة، كما يرى في تقديم النّموذج الإسلاميّ الحضاريّ ضرورةً كبرى، حتى يتعرَّف العالم إلى الوجه المشرق وغير المشوَّه للإسلام".

وأكَّد أنَّنا نتطلَّع إلى دورٍ رائدٍ لتركيا على مستوى المنطقة، لجهة نصرتها لقضايا الأمَّة الحقَّة، شاكراً شريحةً كبيرةً من المثقَّفين الأتراك بكتب سماحة السيِّد فضل الله الّتي تُرجمت إلى اللّغتين التّركيَّة والإنكليزيَّة.


ليست هناك تعليقات: