31 يوليو 2010

آية الله الآراكي:
العلامة فضل الله في طليعة المحاربين للتحريف والتشويه



أشار آية الله الشيخ محسن الآراكي في كلمة له في المؤتمر الدولي الذي أقيم في العاصمة الايرانية طهران تكريما للمرجع الراحل فضل الله إلى دور الإمام الخميني في مواجهة التحريف المعنوي الذي كان يهدد الإسلام، وانتصار الثورة الإسلامية في نهية المطاف، مضيفاً: الإسلام کما عبّر الإمام الخميني (قده) ليس إلا الحكومة؛ لکن لا ي حكومة، بل تلک القائمة على السياسة الإلهية والإسلامية.

وشدد الشيخ الآراكي على أن جميع الأنبياء الإلهيين مكلفون بتوجيه الناس صوب حكومة العدل الإلهي، مبيناً: الناس يضاً مكلفون في توطيد أركان الحكومة الإلهية.

وصرح قائلاً: اليوم يحاول البعض إدخال المسلمين في نفق العلمانية المظلم، حيث إنها لا تتوافق مع الإسلام جملة وتفصيلاً.

وفي معرض وصفه للشخصية العلمية والجهادية للعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، قال سماحته: لقد كان هذا السيد الجليل منذ مطلع نهضة الإمام الخميني (قده) من کبار العلماء الذين ناصروا الثورة الإسلامية، وكان في طليعة المحاربين للتحريف والتشويه.

ومضى سماحته في القول: بعد رحيل الإمام الخميني (قده) وتسلم آية الله الخامنئي لزمام الأمور في إيران، لم يأل العلامة الفقيد جهداً في کل خطبة وفرصة سنحت له في دعم الجمهورية الإسلامية في إيران والإشادة بقائد الثورة الإسلامية.

يشار إلى أن مهرجان "العلامة فضل الله والمقاومة الإسلامية" الذي أقيم في طهران يوم الخميس الماضي كان تحت رعاية مجمع أهل البيت (ع) العالمي، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، ومؤسسة صبح الغريب.

ليست هناك تعليقات: