16 يناير 2010

استقبل أختري والتّسخيري وتلقّى اتّصالاً من المالكي
فضل الله يحذّر من تعقيد العلاقات العربيّة ـ الإيرانيّة ويؤكّد على حماية كلّ القوى الحيّة والممانعة

شدّد العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، على ضرورة حماية الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، من خلال حركة سياسيّة حكيمة تعمل على استيعاب الهجمة الخارجيّة المركّزة ضدّها، داعياً إلى تحصين العلاقات العربيّة الإيرانيّة، محذّراً من محاولات تعقيد هذه العلاقات، وخصوصاً العلاقة بين إيران والمملكة العربيّة السعوديّة.

استقبل سماحته الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت، الشيخ محمّد حسين أختري، يرافقه القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت مسعود حسينيان، والمستشار الثقافي الإيراني السيد محمّد حسين رئيس زاده.

ونقل الشيخ أختري إلى سماحته تحيات مرشد الجمهوريّة الإسلاميّة سماحة السيّد علي خامنئي، وتمنّياته له بالشّفاء العاجل.

وشدّد سماحة السيد فضل الله في خلال اللّقاء على أهميّة حماية الجمهورية الإسلامية في إيران وتحصين ساحتها الداخلية، وتوحيد جهود الجميع لدرء الأخطار التي تواجهها من الخارج، مشيراً إلى أهميّة استيعاب الهجمة الخارجيّة بحركة سياسيّة دقيقة وحكيمة، وخصوصاً أنّ المؤامرة لا تستهدف إيران فحسب، بل كلّ القوى الحيّة والممانِعة في الأمّة.

أضاف: على الجميع الانتباه إلى ما يُحاك من مؤامرة لتعقيد العلاقات العربيّة مع إيران، وتهيئة الأجواء لمشاكل كبيرة في هذا النطاق، وخصوصاً بين إيران والمملكة العربيّة السعودية، للضّغط في أكثر من ملفّ، ولاختراع عدوّ وهميّ للعرب، في الوقت الذي نسمع عن استقبال هذه الدولة العربية لمسؤولين صهاينة، أو عن تخفيضات من تلك الدولة على رسوم جمركيّة تتصل ببضائع إسرائيليّة، فيما يزداد الحصار على قطاع غزّة وتتواصل عمليّات الزحف الاستيطاني وتهويد القدس.

التسخيري

ثم استقبل سماحته أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الشيخ محمد علي التسخيري، الذي اطمأنّ إلى صحته، وكان بحث في سبل حماية مسيرة الوحدة الإسلاميّة من المخاطر التي تتهدّدها.

واستقبل سماحته إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، الذي زاره مطمئناً إلى صحّته، وقد أكّد سماحته في خلال اللّقاء، ضرورة أن ينشط العلماء الوحدويون في السّاحة الإسلاميّة كلّها، وأن يعملوا لمواجهة التحدّيات الكبرى التي يتعرّض لها الإسلام والعالم الإسلامي، من محاولات تشويه وتمزيق وما إلى ذلك.

كذلك استقبل سماحته ممثّل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في سورية، محمد الغرّاوي، وكان بحثٌ في الشؤون العراقية.

كما تلقّى سماحته اتّصالاً من رئيس الوزراء العراقي نور المالكي، اطمأنّ فيه إلى صحته.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

التاريخ: 28 محرّم 1431 هـ الموافق: 14-Jan-10 م

ليست هناك تعليقات: