فضل الله: الحادث جزء من الآلام اللّبنانيّة واللّبنانيّون أثبتوا أنّهم شعبٌ يستحقّ الحياة
رأى العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، أنّ حادث الطّائرة المفجع يمثّل جزءاً من الآلام اللّبنانيّة العامّة، والتي شاركت اللّبنانيّين فيها عائلاتٌ مفجوعة من جنسيّات أخرى، مشيراً إلى أنّ اللّبنانيين قدّموا في خلال هذه المحنة نموذجاً راقياً في تماسكهم وتعاطفهم ووحدتهم وتفاعلهم كشعب حيّ يستحقّ الحياة، مؤكّداً أنّ ذلك يمثّل دعوةً للمسؤولين لتحمّل مسؤوليّاتهم في العمل لقيام الدّولة القادرة العادلة التي يتساوى فيها الجميع تحت سقف القانون العادل، والتي تحمي الكفاءات وتعمل لاحتضانها بدلاً من أن تعيش التّهجير القسريّ الذي تدفع ثمنه غالياً، كما في هذه الكارثة الأخيرة.ورأى سماحة السيّد فضل الله أنّ حادث الطّائرة والآلام الكبرى التي تسبّب بها، يمثّل جزءاً من الآلام اللّبنانيّة العامّة، والتي شاركت اللّبنانيّين فيها عائلاتٌ مفجوعة من جنسيّات أخرى، لتستمرّ مآسي اللّبنانيّين، جنوبيّين وبقاعيّين وشماليّين ومن سائر المناطق، في سياق مسعاهم المجبول بعرق الكرامة للحصول على شيء من السّلام الاجتماعي والنفسي الذي من شأنه التّخفيف عن آلامهم ومشاكلهم المستمرّة بفعل الاهتزاز الاقتصادي وحال اللااستقرار السياسي التي تنعكس على مجمل أوضاعهم وحياتهم.
أضاف: لقد قدّم اللّبنانيون بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم ومذاهبهم وطوائفهم في هذه المحنة نموذجاً حيّاً في تماسكهم وتعاطفهم ووحدتهم، وأكّدوا في هذا التّفاعل الحيّ الذي شاركت فيه العناصر الرّسميّة والشعبيّة وطواقم العمل المتعدّدة، أنهم شعب يستحقّ الحياة، وأنهم قادرون على تجاوز أزماتهم ومشاكلهم الصّعبة، لحساب توحّدهم وتعاطفهم أمام المحن والمآسي مهما كانت كارثيّةً وصعبةً... وهو ما يمثّل دعوةً للمسؤولين ولجميع الفاعليّات لتحمّل مسؤوليّاتهم في العمل لقيام الدّولة القادرة العادلة التي يتساوى فيها الجميع تحت سقف القانون العادل، والتي تحمي الكفاءات وتعمل على احتضانها، وتستفيد من طاقة أبنائها لاستثمارها في الدّاخل بدلاً من فرض محنة التهجير القسري عليها إلى الخارج، لتدفع ثمن اندفاعها نحو مشاريع الخير وسعيها للحصول على لقمة العيش الكريمة، وتأمين أفضل الأوضاع لأهلها وذويها، أثماناً باهظةً ومكلفةً، وعلى رأسها ثمن الحياة نفسها، ولتترك حسرات وآلاماً ومآسي على امتداد البلد الصّغير الذي اكتوى بنيران الاحتلال والعدوان الصّهيوني، وبالحروب والفواجع الداخليّة والاهتزازات السياسية والتعقيدات الميدانية، قبل أن يكتوي بنيران الكوارث الأخرى، ومنها هذه الكارثة التي أبكت الجميع وأحزنتهم.
وتقدّم سماحته بالتّعازي إلى ذوي الضّحايا اللّبنانيّين والأثيوبيّين، وسائر الجنسيّات، سائلاً المولى تعالى أن يتغمّد الضّحايا برحمته ويسكنهم الفسيح من جنّته ويلهم ذويهم الصّبر والسّلوان.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، أمين عام حزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله، الّذي زاره مطمئنّاً إلى صحّته. وعرض الجانبان للأوضاع اللّبنانية العامّة، وآفاق المرحلة المقبلة، وتهديدات العدوّ المستمرّة التي يواجهها العرب والمسلمون على أكثر من صعيد، والمستقبل الإسلامي العام في ظل الهجمة الكبرى التي تستهدف الإسلام كدين، والمسلمين في بلدانهم وحركتهم ومواقعهم الاستراتيجيّة.

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، في دارته في حارة حريك، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان، يرافقه نجلاه، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، والمحامي علي قبلان، حيث اطمأنّوا إلى صحّة سماحته بعد الوعكة الصحيّة التي ألمّت به، وكانت مناسبة لعرض الشّؤون العامّة في البلاد والمنطقة.
استقبل سماحته رئيس المجلس الإسلاميّ في العراق، السيّد عمّار الحكيم، والوفد المرافق الّذي ضمّه وسفير العراق في لبنان عمر البرزنجي، حيث اطمأنّ الحكيم إلى صحّة سماحة السيّد، وكانت جولة أفق في الوضع العراقي، ومرحلة الانتخابات وما بعدها، وسبل توحيد جهود جميع الفئات العراقيّة بما فيه مصلحة العراق والأمّة.
استقبل سماحته وفداً من جمعيّة نهضة العلماء في أندونيسيا، برئاسة الدكتور مشهوري، الذي أبلغه تحيّات رئيس الجمعيّة الدكتور الحاج أحمد هاشم موزادي، الذي لم يتمكّن من زيارته لوعكة صحيّة ألمت به.
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، مستشار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للشؤون البرلمانيّة، السيد محمد رضا تاج الديني، والوفد المرافق.
ّه سماحته بما جرى من تحسّن على مستوى العلاقات بين الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ومصر، مؤكّداً ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران والعرب، من زاوية الحرص على وحدة المسلمين من جهة، وحماية القضايا الكبرى التي تخصّ الأمّة كلّها، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.

استقبل العلّامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، النّائب على حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النّواب نبيه بري، حيث اطمأنّ إلى صحّته، وجرى التّداول في الأوضاع العامّة.
امة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، على ضرورة إخراج البلد من حال التّسوية إلى وضعيّة الإصلاح الحقيقيّة التي تعني بدء الورشة الحقيقيّة في مسيرة بناء الدولة.
يداً عن منطق التّسويات السّائدة في مختلف المجالات.





استقبل سماحته وفداً من الهيئة الإداريّة ومجلس الأمناء في تجمّع العلماء المسلمين برئاسة الشّيخ أحمد الزين، حيث اطمأنّ الوفد إلى صحّة سماحته، وجرى عرضٌ للأوضاع الإسلاميّة العامّة.
وكان سماحته استقبل القائم بالأعمال الإيرانيّ في لبنان، مير مسعود حسينيان، يرافقه المستشار الثقافي الإيرانيّ، السيد محمد حسين رئيس زادة، حيث جرى عرضٌ لعدد من القضايا العامّة.
كذلك استقبل سماحته النّائب الأوّل لحاكم مصرف لبنان، السيّد رائد شرف الدّين، ترافقه والدته السيّدة رباب شرف الدين ووالده السيّد حسين شرف الدين.